إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في توفير مناخ نظامي ودي دافئ يساعد على تنظيم التعليم والتعلم
تعرّفي على طالباتك واحدة واحدة، من خلال الملاحظة اليومية , وحاولي معرفة أنماطهن الشخصية
لآ تستخدمي السخرية مع الطالبة المسيئة مهما كانت درجة انزعاجك من سلوكها فالسخرية منها، ولا سيما في حضور باقي الطالبات، تدفعها إلى المزيد من الإساءة.
استخدمي الطرفة أو الدعابة، ولكن بحذر وفي الوقت والموقف المناسبين وحسب، مثال ذلك للتوكيد على نقطة هامة في الدرس، فالقصص أو الطرائف الفكاهية، إذا كانت ذات صلة بالموضوع، تعد فعّالة في توضيح الفكرة وتثبيتها، كما يمكن استخدام الطرفة أو الدعابة للاعتذار عن أمر، أو للتراجع عن موقف، ولكن أحذر من جعل الفكاهة على حساب أحد.
عند إصدار الأوامر والتعليمات، لا تتخذي موقف الحاكم المتسلط في شكلك أو نبرة صوتك، ولا تهددي بالعواقب عند المخالفة.
تعاطفي مع طالباتك، حتى عندما يخطئون أو يخفقون، ولا تتسرعي في عقابهم قبل أن تفكري في مساعدتهن على تجنب الخطأ.
اصبري، فالطالبات لا يتعلمن بالسرعة ذاتها، ولا بالفاعلية ذاتها.
إياك أن توبخي الصف كله كجماعة، فنادراً ما يكون الصف كله يستحق التأنيب، فتجنبي تأنيب الصف بمجموعه، لأنه قد يكون فيه من لم يخطئ.
حاولي أن تبني مفهوم الـ"نحن"، وأن يحل محل الـ"أنا" وذلك بإرساء القناعة بأن المعلمة والطالبات شركاء في العمل لتحقيق هدف مشترك.
تجنبي الخوض في الأمور الخاصة مع الطالبات، فإن تكوني صديقهن الكبيرة ومرشدهن الخبيرة هو المطلوب، وأما أن تصل الألفة إلى أكثر من ذلك فلا، فأنت لست واحدة منهن، ولا بد من الإبقاء على شيء من المساحة الشخصية لتجنب الوصول إلى التقليل من الشأن أو عدم الاهتمام.
لا تنفعلي ، ولا تفقدي أعصابك في غرفة الصف، فالانفعال أو فقدان الأعصاب أول الخطوات نحو فقدان السيطرة على الصف، وقد يرى بعض المعلمات في الانفعال والهيجان وسيلة ناجحة لحل مشكلة، ولكن تكرار مثل ذلك يؤدي إلى عكس المطلوب.
بعد أن تضعي مع طالباتك قواعد انضباط الصف وقوانين النظام وتشرحيها تماما، احرصي على تطبيق القواعد والقوانين المتفق عليها والموضحة للجميع لا أن تبقى مجرد كلام أو حبر على ورق.
لا تجعلي قواعد النظام أو الانضباط وقوانينه كثيرة، ولا تضعي قاعدة لا تستطيعي تنفيذها، واجعلي معيارك في التطبيق موضوعياً وعملياً.
إذا اضطررت لتوجيه إنذار، فاجعلي ذلك سريعاً وموجزاً، دون أن يؤثر على سير الدرس، وخير الإنذارات في غرفة الصف، ما ابتعد عن اللفظ و اكتفى بالإشارة.
لا تطلقي ألقاباً على طالباتك، ولا سيما المسيئات منهن، ولا تسمحي لهن بذلك، قال تعالى: "ولا تنابزوا بالألقاب" صدق الله العظيم.
استعدي، قبل الحضور إلى غرفة الصف لبعض الاحتمالات كتبادل الطالبات الحديث في أثناء الدرس، واستعارة الأشياء، والاستئذان للمغادرة لغرض ما، واستخدام الإشارة، والضحك، والسرحان، وعدم الاستجابة، فكري بكل ذلك وبسواه، مما تعرفينه من زميلاتك، وأعدي خطة للتعامل مع كل سلوك، ولكن، إذا حزمتي أمرك فكوني واضحة مع طالباتك، والتزمي بخطتك، ولا تهددي بأمر لا تستطيعين تنفيذه.
احرصي على توزيع أسئلتك بين طالبات الصف، ولا تجعلي بعضهن يحتكرن الإجابة.
لا تحددي الطالبة المجيبة قبل طرح السؤال، بل اطرح السؤال، وأتبعه بفترة صمت قصيرة، ثم اختاري المجيبة ممن يبدين استعداداً.
غيّري أماكن جلوس الطالبات، إذا لزم، في حال وجود زمر بينهن.
تجنبي الجلوس الكثير، وتجنبي كثرة الحركة بين المقاعد، ولا تعتمدي على صوتك وحده، فلغة الجسم مثل الصوت هامة في تنظيم التعلم.
كوني مرنة، وغيري طريقتك، إذا لزم، فالتنويع يجدد النشاط وسهم في تحقيق النظام والانضباط الصفي
أخيرا تذكري قول نبينا محمد عليه الصلاة و السلام :" إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه".
